جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

أنشطة الجمعية

السبت، 1 يوليو 2017

ملحمة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء


في كل سنة، لا تفوت الجمعية الخيرية لدار الطالبة عين تاوجدات ملحمة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء. وفي هذا الإطار تم تنفيذ خطة البرنامج المسطر لتخليد الذكرى 41 لعيد مسيرة الوحدة الوطنية بالمؤسسة نظمت الجمعية الخيرية لدار الطالبة عين تاوجداتعـــــــرض حــــول"المسيرة الخضراء" يوم الأربعاء 10-11-2016 بمقر دار الطالبة عين تاوجدات تحت شعار " الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه "من الأقوال الخالدة والسديدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالةوالمهابة محمد السادس نصره الله
تقــــــــــــديم عــــــــــــــام
          من بين الأنشطة التربوية التي تعطى لها اهتماما خاصا بدار الطالبة ، اعتنـــــاءها بتغطية إعلامية داخل فضاء دار الطالبة ، بحيث يهيئ القسم التربوي لهذه الذكرى الغالية على الشــــــعب المغربي  ألا وهي "ذكرى المسيرة الخضراء "
المقــــــــدمة     :
                حشد شعبي دعا إليه المــــــــــــــلك المغربي الراحــل الحسن الثاني من أجل الضـــــغط على إسبانيا لمغادرة منطقة الصحراء الغربية التي كانت تحتلها. 350 ألف شخـــــص من كل الفئات شاركوا في المســـــــــيرة الخضراء التي تُخلد كل سنة عيدا وطنيا في المغرب.
   العـــــــــــــرض  :
1-      الأســــــــــــباب التي دعت إلى تنظيم المسية الخضراء
             كانت مطالب المغرب قائمة تجـــــاه الصحراء الغربيــــة في ظل الاستـــعــمار الإسـبــــــاني الذي سيــــطر على منطقتي شمال وجنوب البلاد، وأحالت المملكــة القضية إلى محكمة العدل الدوليـــة
 التي أقرت بوجــــــــود روابط تاريخـــية وقــــانونية تشهد بولاء عدد من القبائل الصحراوية لسلطان المغرب، لكنـــها أقرت في الـــــــمقابل بأنه لا توجـــــــد أي روابط تدل على الســــــيادة بين الإقليـــــم وبين المغرب أو موريتانيا وقت الاستعــــــــمار الإسباني وأن الروابط المـــــذكورة سلـــفًا لا تكفي بأي حال من الأحوال لمطالبة أي من الدولتين (المغرب وموريتانيا) بضم الصحراء الإسبانية إلى أراضيها.
 كان الحسن الثاني يستشعر أن الوجــــــود الإسباني بالصحراء يعيش أيامه الأخيرة، فجاءت فكرة المسيرة الخضراء لتعزيز الموقف التفاوضي للمغرب إزاء إسبانيا.
2-      التنـــــــــــــــــــظــــــــــــــــــــــيم :
             في الخامس من نوفمبر 1975، وجّه الحسن الثاني خطــــــــابا للمتـــــطوعين للمسيـــــرة قائلا "غدا إن شاء الله سنخــــترق الحدود، غدا إن شاء الله ستنـــــــطلق المسيــــــــــرة الخضـــــراء غدا إن شاء الله ستطئون طرفا من أراضـــيكم وستلمــــــــسون رملا من رمالكم وستقـــبلون ثرى من وطنكم العزيز".
         نجح الملك في إحاطة ترتيـــبات المسيرة، تنظيميا ولوجستيا، بالســـرية على مدى عدة شهور قبل ساعة الصفر، واقتصــــــــرت معــــــــرفتها على بعض القيــــــــــادات العســــــــــــــكرية البـــــــــــارزة.
       انتظــــمت المــــسيرة في حشـــــود على مستوى كل مدينة وقرية  بمتطوعيها وقياداتها وكوادرها وتمت تعبئة نحو 44 ألفا من الكوادر المختلفة، و470 طبيبا لمرافقة ورعاية المتطوعين الذين تجمــــعوا في مدينة طرفاية في انتظار إشارة الانطلاق. 
3-      النــــــــــــــــــــــــتائـــــــــــــــج :
             أفلحت المسيرة الخضــــراء من خلال الأمر الـــواقع الذي فرضــته في الســــادس من نوفمبر 1975 بعد تجاوز الأسلاك الشائـــــــكة التي كانت تحدد مجال النفــــــوذ الإسباني، في تكثيــــف الضغط على إســــبانيا التي لم تكن مهيأة للدخول في مواجهة مع المغرب.
          وفي التاسع من نوفمبر 1975، طلب المغـــفور له الملك الحـــسن الثاني من المشاركين العودة ليبدأ التفاوض الذي أسفر في 14 من الشهر نفسه عن توقيع اتفـــــاقية مدريد التي تخلــــت بموجبـــها إسبانيا عن إقليم الصحراء .
        على المســتوى الداخــلي، عززت الملــــكية شرعيــــتها من خلال التعبــــــــئة الوطنــــية حـــول قضية الصحراء وبنت شـــبه إجـماع حول الطرح المغربي للقضـية، بما في ذلك لدى أحزاب المعارضة.
        في كتاب "مذكرات ملك" أجاب الحسن الثاني عن سؤال الصحفي الفرنــــسي إيريك لوران حول موقف الملك في حال فشلت المسيرة، فكان جوابه "لو فشلت المسيرة لكنت اســــتقلت، إنه قرار أمعنت التفكير فيه طويلا بحيث كان يستحيل علي أن أترك على الساحة ضحــــايا لم يكن لهم ســـــــــلاح سوى كتاب الله في يد والراية المغربية في اليد الأخرى، إن العالم كان سيصف عملي بالمغامرة".
1-      الخــــــــــــــاتمــــــــــــــة :
          في ختــــام الحفل و بعد مناقـــشة محــــتوى العــــرض مع المســتفيدات  لإدراك مدى استيعابهم للمضمون ، أنشــــدن أغــــاني وطنيــــــة تصب في موضــــــوع العــــرض " المسيرة الخضراء"  وقد شـــنفت بعض المستفيدات أسماع الحضور بقصائد شعرية وطنية .

مواضيع ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق